الثلاثاء، 3 فبراير 2015

حزن ام موت

عندما تنتهي الحرب ويتوقف قصف المدافع وتصمت البنادق ويتوقف زئير الطائرات الحربية . يبدأ الناس بالإلتفات الى بعضهم فمنهم من فقد ساقه ومنهم من اصيب بالشلل الكلي ومنهم من مات . وما حياتنا الدنيا الا حرب مدافعها هم اصحاب الشر والظلم وبنادقها هم اصحاب الالوان الذين يغيرون لون جلدهم كلما لاحت شهوتهم في الافق . ان هذا التشبيه نابع من الواقع حيث ترى الخذلان بأم عينك الظلم يجري كالماء و صديقك يتلون امامك ولكنك تعجز ان تفعل شيئا ليس خوفا بل من هول الصدمة وعدم القدرة على التصديق......تبا لك يا دنيا هل نحزن ام نموت لاجلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق